أكدت وزيرة الصناعة والطاقة والمناجم نائلة القنجي نويرة أنه لا يوجد أمام تونس أي خيار سوى المضي قدما في التسريع في برنامج الطاقات المتجددة. واعتبرت في تصريح اعلامي خلال ملتقى بمناسبة احتفال وكالة النهوض بالصناعة والتجديد بمرور خمسين سنة على إحداثها، أن الطاقات المتجددة من أوكد الحاجيات في ظل ضرورة قصوى وان لتونس برنامج طموح قائلة في هذا الصدد :" نحن بصدد تقديمه ولدينا برنامج الـ 2000 ميغاوات الذي سيتم الإعلان عنه".
وأضافت انه يوجد برنامج متكامل بصدد تقديمه عبر صندوق الانتقال الطاقي تمت مراجعته في اتجاه أنه يعطي أكثر مرونة للمؤسسة الصناعية كي تركّز الطاقات المتجددة.
وأوضحت المتحدثة أنه سيتم العمل على انخراط العائلة التونسية أكثر في مجالات العزل الحراري واللاقطات الفلطاضوئية وهو ما تم التنصيص عليه في المراجعة الجديدة التي تضمنها صندوق الانتقال الطاقي ولا يوجد أمام تونس سوى المضي قدما في التسريع في برنامج الطاقات المتجددة.
في المقابل أشارت الى إطلاق منصة خاصة بقطاع مكونات السيارات والطائرات تفرِد هذا القطاع ببنك معطيات خاص به من أجل تمكين المستثمر من كل المعلومات.
وأفدت أن الوكالة منذ نشأتها وهي تلعب دورا هاما وسنسعى إلى جعلها قريبة أكثر من المستثمر تعتمد الرقمنة وتقطع مع كل ما هو ورقي وترافق بأكثر إحكام المؤسسة الناشئة التي تواكب المتطلبات والمعايير الجديدة بما في ذلك الصناعة 4.0 والصناعة الذكية.
وقالت الوزيرة أنه سيتم الانطلاق في إعادة هيكلة وكالة الصناعة من ناحية التنظيم وتأهيلها كي تكون مواكبة للمتطلبات على مستوى العنصر البشري مضيفة أنه سيتم تنظيم مسابقة من أجل التأكيد على إمكان شبابنا الإبداع من خلال إنجازهم منصة بإمكانيات داخلية وستمكن من التشخيص الذاتي للمؤسسات في إطار التجديد وهي انطلاقة أولى لعملية رقمنة ويوجد منصة لإفراد قطاع مكونات السيارات والطائرات ببنك معطيات خاص بهم تمكن المستثمر من كلّ المعلومات.
منى
تم النشر في 30/11/2022
